قصة للعبرة والموعظة

قصة واقعية
________________________________________
الســــــــلام عليــــــــكم ورحمــــــــة الله وبركاتــــــــه

قصة للعبرة والموعظة

في يوم من الايام وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في احد البلدان العربية أن مجموعة من

الرجال والنساء الشباب يرتادون مكان للتنزة (استراحة ) وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان

هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة

مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه وحينها تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة

وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة

والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر فقام المختصين بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف ولم

يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب المسبح الذي كان شبه مغلق ويقول احدهم :

فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا ثمانيه عشر رجل وامراة كل رجل معه امرأه في المسبح

( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فماالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

الذي حدث انهم نزلوا جميعا الى المسبح ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو

من النوع الكبير( Dg ) ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات

الجميع من صعقة الكهرباء

ويقول : فصلنا الكهرباء عن الماء وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على

الحرام فبئس النهايه

نقلت لكم هذه القصة الواقعية للموعظة والعبرة فإن الله ليس بينه وبين احد واسطة

بادر اخي بادري اختي الى التوبة وبالله المستعان

لاحول ولا قوة الا بالله ....... اللهم احسن خاتمتنا .........

منقووووووووووول

موضوع جميل

يعطيك العافيه ع الطرح