لا أعلم إن كنتم قد قرأتم هذه القصة ولكن من لم يقرأها أتمنى أن تعجبه .
[size=12]فتح باب
العيادة, ودخل رجل بادي الإعياء ... وتطّلع إليه الطبيب يسأله ماذا به
...وأجاب الرجل و(هو يتهالك) على أحد المقاعد : إنني قي أسوء حال يا
دكتور...
- ومم تشكو ؟
- إنني أعاني ,أرقاً فظيعاً...ومع ذلك,فأنا لا أنفكّ (أحلم) بأنني أهوي من فراشي...
- آه...إنك لا تنام,,ومع ذلك تخال أنك تحلم...هذه حال عجيبة...وبعد ؟
- ولقد فقدت شهيتي تماما" وهبط وزني خلال الشهرين الأخيرين إلى النصف...
وفكر الطبيب لحظة في عجب,ثم سأله:وهل تشعر بآلام في أطرافك ؟
- بل إنني لا أكاد أطيق آلامها .
- أتراك تتعاطى أدوية مخدّرة لاجتلاب النعاس ؟
- أبدا",فهي
تسقمني ولا تساعدني على النوم...ثم إنني أشعر بنوبات من الصداع تكاد تسلمني
إلى الجنون...وإن يدي لا تكفان عن الارتجاف,كأنني شيخ تقدّمت به السن...
وخيّل إلى الطبيب أنه اهتدى إلى ضوء ينير له السبيل,فصاح:أو تتعاطى الخمر ؟
- أبدا" فأنا من أنصار منع المُسكرات,كما أنني لا أدخّن ...
- حسناً...اكشف عن صدرك.
وراح الطبيب ينتقل بمسماعه على صدر المريض,ثم ألقى بالمسماع وقال :
- الواقع أنني
لا أجد بجسمك علة ما...إنما علتك نفسية...اخرج من عزلتك,وأكثر من
التنزّه,وتردّد على المسارح التي تعرض روايات هزلية...لقد سمعت أنّ في
المسرح الوطني ممثلاً هزلياً...يُضحك الجماد...لقد قيل:إنّ النظارة يقفزون
من مقاعدهم من الضحك الذي يُثيره فيهم,فاذهب لتراه...
وتطلع المريض إلى الطبيب في حسرة,ثم قال : ولكن...ولكنني أنا ذلك الممثل نفسه