المدير العام
البلد : المزاج : المهنه : هوايه : عدد الرسائل : 2340 نقاط : 11093
| موضوع: من مذكرات موظفة الأحد 1 أغسطس 2010 - 22:56 | |
| لا ريحتاً منك ولا دخاناً يعمى
هكذا قلت عندما زارنى ذات مرة فى فى مكتبى ؟ التقيته وانا فى سن التاسعة عشر فى من عمرى وهو خريج من احد الجامعات المرموقة وكان ينوى ان يكمل دراسته فى احد دول أسيا ( الهند )
وكنت اكفف الدموع فى المقائى وهو يقاوم دموعى . وطلب من ان اعده بالانتظار وكان الوعد صادق من قلب لا يعرف الخداع برىء برائة طفل حديثى الولادة , وتمر الايام برحلها وانقضت اربعة سنوات واذدت جمالاً وارفض كل من يحلق حولى , وانتظرته حتى عاد ولم التقيه الا صدفه وهو هائم فى زحام البشر ’ وعندما وفعت عيناه على قالها ( حبيبتى ندى ) وانا ايضاً قلتها هو انت ام اكذب على نفسى !وجلسنا سوياً على الرصيف ساعاتُ طوال وكم كانت هذه الساعات رائعة ودار الحديث عن سنين العزاب وانى افتقده بشده وبعدها وعدنى ان يواصل الود معى وكان يهاتفنى كل يوم حتى اثرنى تماماً وقال ( ندى ) انا اتيت لا التقيك هل هل ستقبلينى زوجاً لك ؟ وحبيب لقلبك بل انتى طفلة بل كتكوته تموت عشقاً على صدرى حبيبها , كم كنت فرحتاً بهذا الكلام وكانت المفاجئة عندما كتب على مذكراتى الخاصة [ بحبك بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتكتنزه الدواخل من محبة ] وتركنى سجينة افكارى مع خيالى واحلامى الوردية وظننت ان الفراشات تحلق حولى وهى تشتم رائحة الورود , وفى احد الايام اتانى مكتبى وطلب من ان استمع له بكل اريحية ففعلت لانى صادقة فى المقام الاول وكانت المفاجئة [ حبيبتى لا استطيع الارتباط بكى لانى فى قرار نفسى من اعزم الزواج منها لا اريد ان تكون لى بها علاقة مسبقة بل اريد ان اتزوج بنفس طريقة امى وابى زواج تقائى ] فهمتى يا حبيتى ! وكنت قوية الشخصية واستقبلت الامر ببرود ( سودانى ) وقلت حسناً اليك كل ما ترقب فيه هل من شىء آخر ؟ قال لا يا حبيبتى ارجو ان تكونى فهمتى مقصدى , وقال مودعاً ( اشوف وشك بخير ) وذهب الى الخارج وادار وجهه مرتاً اخرى , اتوقع منك رسالة على الاميل او الجوال , حسنناً سافعل ! رافقتك السلامة يا عزيزى ! ولكن انهرت من الدواخل وانكفيت باكية امام شاشات الكمبيوتر المنتشره امامى ولكن عزمت ان لا انهار ابداً مهما حصل واظل اقوى مما يتصور , ودارت الايام بكل مرارتها وقسوتها شهوراً وانا اقاوم احساسى ولكن ادركت ان التجارب بتبنى الانسان بل تصنع منه شخصاً آخر قوى الارادة ,,,,, وفى احد الايام بينما انا اتفصح فى ( الانترنت ) ورفعت رأسى لا اجد يد تصافحنى كان هو ! اتيت لانى اموت شوقاً اليكى !! ممكن ترحبى بى صديقاً محب ؟ ما كان بى الا ان ارد التحية ولكن لم اكون فرحتاً بوجوده معى لانه خرج من حياتى دون سابق انزار وترك فى دواخلى جرحاً لا يدمل ولكن تظاهرة بالفرح والانسباط امام عينيه ! وكان معاتباً لم انقطعت رسالك عنى ولا فى الاميل ولا الجوال , ماعدتى تحبينى مثل الاول يا صغيرتى , لم اجد تبريراً لكن لا احب الكذب وقلت لى نفسى ولا ريحاً منك ولا دخاناً يعمى ’ من مذكراتى الخاصة ندى | |
|
الملك الهامس
البلد : المزاج : المهنه : هوايه : [table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد الرسائل : 902 نقاط : 6290
| |